أريج الطفولة تطلق برنامجين جديدين لتعليم القرآن الكريم خلال الفصل الدراسي الأول

أطلقت مدرسة أريج الطفولة لتحفيظ القرآن الكريم خلال الفصل الدراسي الأول برنامجين جديدين لتعليم القرآن الكريم هما: برنامج “ورتل القرآن” الذي يستهدف الطلاب من الصف الخامس وحتى المستويات الجامعية، وكذلك الكبار،  وبرنامج “القارئ الصغير” الذي يستهدف طلاب الصفين الثالث والرابع للتعليم الأساسي، وقد بلغ عدد الملتحقين بهذين البرنامجين (120) مشاركا.

وقد أعدت إدارة المدرسة وثيقة مستقلة لكل برنامج  تضمنت: أهداف البرنامج، والثمرات المرجوة منه،  وآلية تنفيذه، والضوابط المنظمة له؛ وذلك حتى يكون المعلم والمشارك وولي أمره على بصيرة ودراية تامة بمتطلبات البرنامج لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتم تسليم كل ولي أمر نسخة من هذه الوثيقة أثناء الاجتماعات التي عقدتها إدارة المدرسة مع أ ولياء الأمور قبل انطلاق كل برنامج.

وحول أهداف هذين البرنامجين، فإنه وفقا للإعلان الصادر عن إدارة المدرسة بشأن كل برنامج،  فإن الهدف الأساسي هو تصحيح القراءة للملتحقين بالبرنامج وتعليمهم القراءة المتقنة للكتاب العزيز، حيث ينبغي أن نعلم جميعا أن قراءة القرآن الكريم وفقا لأحكام التجويد يعد واجبا عينيا على كل قارئ استنادا على قوله تعالى: “وَرَتّل القرآن ترتيلاً”، كما أن التلاوة الصحيحة لكتاب الله العزيز وسيلة لفهم القرآن الكريم وتدبره تحقيق العبادة الصحيحة، وسبب لعلاج الضعف القرائي عند الطالب وتقويم لسانه، فضلا عن المكانة السامقة التي ينالها الماهر بالقرآن عند الله سبحانه وتعالى.

ومن أجل الاستفادة من الوسائل المتقدمة في تحسين القراءة فقد قامت إدارة المدرسة مؤخرا بتوزيع القلم القارئ للمشاركين في البرنامجين حسب الأسر، بحيث تم تسليم كل أسرة جهاز القلم القارئ ونسخة من كتاب “القبس” للشيخ عبدالله بن سعيد القنوبي، بتكلفة بلغت (520) ريالا.

ومن المتوقع أن تنظم إدارة المدرسة خلال الأسابيع القادمة بإذن الله تعالى مسابقة ” التجويد ” الخاصة ببرنامج ” ورتل القرآن” ورحلة ترفيهية للمشاركين في البرنامج.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع البرامج القرآنية المصاحبة التي تطرحها مدرسة أريج الطفولة لتحفيظ القرآن الكريم هي برامج مجانية لجميع المشاركين، يتم تمويلها بشكل أساسي من برنامج السهم الوقفي الذي تتلقى من خلاله المدرسة البذل السخي من أصحاب الأيادي البيضاء الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ما يبذلونه في ميزان حسناتهم، وأن يبارك لهم فيما أنفقوا، ويخلف لهم خيراً منه.

ختاما فإن إدارة مدرسة أريج الطفولة لتحفيظ القرآن الكريم تشكر الله تعالى على أن يسر لها طرح هذين البرنامجين وباقي البرامج الأخرى، وتبارك لجميع المشاركين فيها، كما تعرب عن خالص شكرها للمعلمين والمعلمات الذين يسعون بجهدهم لإنجاح هذه البرامج من خلال احتباس جزء من وقتهم لتعليم المشاركين، وكذلك لأولياء الأمر الذين عملوا على تشجيع وحث أبنائهم على المشاركة فيها، سائلين المولى عز وجل أن ينال الجميع شرف الخيرية التي قال عنها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).