رسالة عاجلة ومهمة لمن يهمه الأمر
إدارة مدرستي
أهل القرآن
واقرأ لتعليم
القرآن
الكريم
توجه
رسالة عاجلة
ومهمة لمن
يهمه الأمر
قَالَ
اللَّهُ
سُبْحَانَهُ
و تَعَالَىٰ:
﴿وَإِذْ
قَالَتْ
أُمَّةٌ
مِنْهُمْ
لِمَ تَعِظُونَ
قَوْمًاۙ
اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ
أَوْ
مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا شَدِيدًاۖ
قَالُوا
مَعْذِرَةً إِلَىٰ
رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ﴾
الأعراف (164).
تم
الإعلان قبل
أيام قليلة عن
أنشطة
البرنامج
الصيفي لمدرستي
أهل القرآن
واقرأ لتعليم
القرآن الكريم
لطلبة الصفوف
(٣_١١) وقد شهد
التسجيل إقبالا
كبيرا، بفضل
الله تعالى تم
إغلاق بعض
روابط
التسجيل
وإحالة المسجلين
للمقاعد
الاحتياطية
في وقت وجيز،
لكنه لوحظ
لدينا بشكل
لافت للنظر من
خلال هذا الإعلان
ومن إعلانات
البرامج
القرآنية
والتعليمية
السابقة التي
تخص طالبات
الحلقة
الثانية بأن
هناك عزوفا
واضحا من
الطالبات في
الإقبال على
هذه البرامج
رغم أهميتها
بل ضرورتها
للطالبة في
هذه المرحلة
العمرية؛ علما
بأنها برامج
ميسرة؛ حتى
تلك البرامج الأسبوعية
القصيرة
لاحظنا فيها
عزوفا واضحا،
وهذا أمر مؤسف
جدا في حين
نجد الإقبال
من الطلاب
أفضل بكثير،
وهذا خلاف
المعهود
سابقا.
ومن خلال
التواصل مع
بعض إدارات
مدارس
الطالبات،
وبعض المرشدات
الدينيات
والمشرفات
التابعات
لوزارة الأوقاف
والشؤون
الدينية حول
هذا الأمر أكدن
تزايد عزوف
الطالبات في
هذه المرحلة
عن مجالات
القرآن
الكريم وعلوم
الشريعة، وأن
هناك سيلا
جارفا يواجه
أو تواجهه
الطالبات
يتمثل في
وسائل
التواصل
الحديثة في
مختلف
أشكالها، وأن
اهتمام
الطالبات
ينساق بشكل
متسارع حول
المظاهر
المزيفة
والموضات
الخداعة
والأفكار
الدخيلة
المسمومة
التي تستهدف
أبناءنا وعلى
وجه الخصوص
بناتنا، ولا ريب أن
هناك أياد
خفية وجيوشا
مجندة تعمل ليل
نهار في ترسيخ
هذه الأفكار
وغزو بناتنا
في قيمهن
وأخلاقهن،
وإبعادهن عن دينهن.
وفي الوقت
الذي كان يجب
أن يكون فيه حرص
الأسرة
على أعلى
درجات الحذر
في الاهتمام
بهذا الأمر
والعناية
ببناتهم على
وجه الخصوص؛ فإننا نلمس
تقصيرا واضحا
من الأسرة _ من غير
تعميم طبعا_
يتمثل في ترك
الحرية المطلقة
لهن في
استعمال
التواصل
الحديثة رغم
السن المبكر، وكذلك في
شأن التحاقهن
بالبرامج
التعليمية
المتعلقة
بشؤون دينهن،
وكأنه أمر لا
يعدو أكثر من
كونه حرية
شخصية.
وإذا كنا
نترك لهن في
سن المدرسة
الحبل على الغارب،
ولا نهتم بتفقيههن
في أمر دينهن
وتحصينهن من
الغزو الكاسح
الظاهر
الخفي، فكيف
يكون الحال
عندما تكون
طالبة
جامعية؟!
إن
طالبة اليوم
هي أم
المستقبل
ومربية أجيال الغد،
وما لم تتظافر
الجهود بدءا
من الأسرة فالمدرسة
فالجهود
المجتمعية
الأخرى في
العناية
ببناتنا في
تعليمهن
العلم الشرعي
الواجب، وجعل
القرآن
الكريم ملاذهن
الآمن،
وتحذيرهن مما
يُتربص بهن؛
فإن العواقب
ستكون وخيمة
عاجلا أم
آجلا.
وعلى
الطالبة أن
توقن يقينا
جازما يترجمه
واقع عملي
صادق بأن هذه
الحياة
الدنيا ما هي
إلا محطة عبور
سريعة تنتقل
بعدها إلى
حياة خالدة دائمة
يستوجب معها
زاد التقوى
والإيمان والعمل
الصالح إذا
أرادت سعادة
أبدية فإن كان
كان غير
ذلك فإلى
الشقاء
والخسران
وبئس المصير.
سعينا بما
يسره الله لنا
في مدرستي أهل
القرآن واقرأ
لتعليم
القرآن
الكريم بوادي
بني رواحة
نشارك الجهود
المجتمعية
الأخرى أن
يكون البرنامج
الصيفي هذا
العام يستهدف
كافة الطالبات
من السادس إلى
الحادي عشر في
تدريس
العقيدة
والفقه والسيرة
والأخلاق
إضافة إلى خطة
لتنفيذ أربع
عشرة محاضرة
دينية تهم
شؤون الفتاة
في دينها
وقضايا عصرها
تنفذها
واعظات
دينيات وأستاذات
متخصصات
إضافة إلى
اثنتي عشرة
محاضرة دينية
ستنفد بجامع الشيخ
أحمد بن حامد
الراشدي
يمكنهن
حضورها، مع
توفير وسائل
نقل لمن كان يواجهه
عائق النقل
سابقا، وهي
دراسة مجانية
رغم تكاليفها
العالية، أضف
إلى ذلك بنود
تعزيز متعددة
تتزامن مع
البرنامج،
ومثل هذه
البرامج لو كانت
بمبالغ مالية
ورسوم دراسية
لكان حريا بالفتاة
أن تسارع إلى
التسجيل،
وحريٌ بولي
الأمر أن يأخذ
بيد ابنته
للمشاركة،
فهو راعٍ
ومسؤول عن
رعيته، فكيف
والدراسة من
غير رسوم، ألا
من أراد الله
به خيرا فقهه
في الدين.
إن
ظاهرة عزوف
الطالبات عن
التفقه في
أمور دينهن
وانجرافهن مع
تيار العصر
الجارف آخذة
في الاستفحال،
وعلينا جميعا
الحذر والعمل.
ومما من شك
بأن ما تم
الإشارة إليه
آنفا ليس تعميما،
فهناك بفضل
الله تعالى
طالبات حريصات
على التفقه في
أمر دينهن
والعناية
بالقرآن الكريم
حفظا وتلاوة
وتدبرا،
واستغلال كل
الفرص المتاحة
لهن تقف
بجانبهن أسرٌ
تحرص أشد
الحرص على الاهتمام
بأبنائهم في
تعليمهم أمور
دينهم،
وأولياء أمور
رعوا الأمانة
حق رعايتها.
إن التسجيل
في البرنامج
الصيفي
لمدرستي أهل
القرآن واقرأ
لتعليم
القرآن
الكريم
للطالبات لا
يزال مفتوحا وفقا
للإعلان المنشور
عبر موقع
المدرستين: https://areejquran.net/tqtm
إن هذه
الرسالة تم
نشرها دون قصد
شخص بعينه،
ومن نشرها فله
أجر ذلك بإذن
الله تعالى.
إدارة
المدرستين