انطلاق دورة النحو العربي بمدرسة أريج الطفولة لتحفيظ القرآن الكريم

انطلقت – بحمد الله وتوفيقه – دورة النحو العربي، وذلك يوم الأحد 29 ربيع الأول 1437هـ الموافق 10 يناير 2016م، حيث تستهدف الدورة الموظفين والطلاب الذكور بدءاً من الصف الخامس للتعليم الأساسي، وقد بلغ عدد المنتسبين إليها (40) مشاركاً، ومن المقرر أن تستمر الدورة ثمانية أسابيع بمعدل دراسة أربعة أيام في الأسبوع خلال الفترة المسائية، وهي الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء.

ووفقا لما تم توضيحه في إعلان الدورة الذي نشرته إدارة المدرسة سابقاً، فإنها سوف تتناول الجانبين النظري والتطبيقي لقواعد النحو العربي الأساسية ومواضيعه الرئيسة، حيث قامت إدارة المدرسة بإعداد منهج يغطي مواضيع الدورة المنشودة وذلك في (32) درساً غطت العناصر الآتية: مقدمة في علم النحو، الكلمة وأقسامها وعلاماتها، البناء والأعراب، الأسماء المبنية والمعربة، النكرة والمعارف، الفعل الماضي والأمر والمضارع، الأفعال الخمسة، الفاعل ونائب الفاعل، المبتدأ والخبر، كان وأخواتها، كاد وأخواتها، إن وأخواتها، المفاعيل بأنواعها، الحال، التمييز، المنادى، الاسم المجرور والاسم المضاف إليه، النعت، لتوكيد، البدل، أحكام العدد والمعدود تذكيراً وتأنيثاً.

وسينال المشارك في نهاية الدورة (شهادة اجتياز) حال حصوله على نسبة 75% فأعلى، أو (شهادة مشاركة) إذا حصل على نسبة أقل من ذلك، ، كما يمنح المشارك من طلاب المدرسة الذي يجتاز الدورة جائزة تشجيعية نقدية مقدارها (20) ريالا.
وتجدر الإشارة إلى أن علم النحو يعد جزءاً لا يتجزأ من الإلمام باللّغة العربية، لما له من أهمّيّة كبيرة في اللّغة، كونه يهدف إلى تحديد الأساليب التي تكوّنت بها الجمل، ومواضع الكلمات، ووظيفة كلّ منها، لذا فهو العلوم المهمة التي ينبغي لكل مسلم السعي نحو تحصيلها لارتباطها بفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال أهل العلم: “من العلوم التي تلزم صاحب الحديث معرفتها: معرفة النحو، لئلا يلحن، ولكي يورد الحديث على الوجه الصحيح، ويعرف أصل الكلمة واشتقاقها ومعناها”؛ وعليه يساعد علم النحو على فهم الآيات القرآنيّة والنصوص الشرعيّة التي وردت عن نبينا عليه الصلاة والسلام، كما يمكّن المتكلّم من التخلّص من اللّحن والتكلّم بلغة سليمة وصحيحة، الأمر الذي يؤدّي إلى استقامة اللّسان أثناء الحديث والقراءة.
وتود إدارة المدرسة أن تؤكد للجمهور الكريم إلى أن هذه الدورة وغيرها من الدورات الأخرى والبرامج المصاحبة التي تطرحها المدرسة مجانية يتم تمويلها بشكل أساسي من (نظام السهم الوقفي) الذي يتم تحصيل قيمة اشتراكاته من المساهمين فيه خلال الثلاثة أشهر الأولى من مطلع كل عام ميلادي، كما تكرر إدارة المدرسة دعوتها لأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه البرامج وتشجيع أبنائهم على الانضمام إليها استغلالاً لأوقات فراغهم وللرقي بمستواهم العلمي في علوم القرآن الكريم.

والله ولي التوفيق،،،